الراحة – بيتك الزجاجي –
مسكوبة عليك
تقول: أنت من صبأ
فأنت فارق قديم
وأنت وحدك الذي
يمد للصفاء لونه
يبيع سر لحظة الخلود للعراء
- دونما ثمن –
- : (مراهق .. دمي)
صفوت وانكشفت .. فاحتمل
عليك وزر من يكرر السؤال
حساب كل من ينام في محفة
من وجدك السقيم .. ما انتهت
عليك أن تردنا
هنيهة لنا
أو تعلن انفلات ما تريد من يدك
:- (نوافذ .. عيوننا)
سبابة الفناء قد بدت
وسمتك البعيد يرفض البلل
يطل والعينان – تلكما اللتان
تستران عورتك
وتكشفان كلما انتويت نزوة النشوز
نيتك –
يعربد المروق فيها
ويرقص الوجل
وعنهما توزع الكماة واحتسوا
وفي سكرة
نخب غفلتك
:- (ولحظة تحطني لديك .. ألف عام )
ثغاؤك الذي تقول
موحش
وبعض ما احتسيت من وساوس
يعنكب الفؤاد ..
ويصهر انتصاب ما تظن أن يظل واقفاً
يذيب بقعة الجنون في دمائنا
وأنت – سيدي –
تخاف من تعقل الزمن
:- (فمن ترى يبيعنا المساء..؟)
لو أنك انتبهت للذي
يدس في حوافر الكلام
ما احتملت تعيش هكذا
موزعاً رغيفك النظيف في موائد النزق
:- ( ومن ترى .. سيبدأ الخروج
من مواكب الزحام؟)
وحدك الذي يصح أن يغيب
ووحدك الذي
يرتاح عند هامش الزمن
ووحدك الذي ...
لأنني أشك في انتمائك العجيب
أكاد أن أقول:
إنك الوثن
0 التعليقات:
إرسال تعليق