من أقصاك .. إلى أقصاك
أرسم نفسي – عندك –
زيتونات .. تقن لطعم الراحة
واستعذبن
النظر إلى شرفتك / الحلم
ولم يظمأن لغير الماء
ولم يسردن لغير عيونك
قصة هذا الداء
تسألني كفى.. أن أتراجع عنك
أمد جذوعي
تسقط فيما بين النهد /الخوف
وأسقط
عند حدود الأمر النهي
لأركض خلف البحر
وألقى بالمرساة... تصيد الرمل
وتسبي ما أبقيت على القيعان
وما ترسمه المحّارات
إذا خرجت تعلن عن ثورتها
وهي تندد بالحكام / القسوة
والأحلام الرعب
وكل الملتزمين المبتسمين
إذا ما الليل دهاك
فعدت
ترين المزن جسوراً للتحليق إليك
وعدت أراك
- على خاصرتي –
وشم العودة للأسفار العسر
أذوب على أشلائك حيناً
ثم أحاول
أن أبقيني .. أن أبقيك
وأن أجمعنا.. وأن .
منتهكاً .. ترنيمات العزف على الأوتار الصم
يجئ لساني
يعرب عن فرحته الكبرى
يغرس في جنبيك الوهج المطفأ
تبتسمين.. وأضحك
حين تفاجأ
أن الأرض تدور
وأن العالم يوشك أن يسترجع
ما أفرضنا
ليلة أقسم .. أن المنح بلا أسباب
غير الرغبة في الإسداء
.... وفي الإبكاء
0 التعليقات:
إرسال تعليق