حين ضممتني
ووددت .. لو أسكنت روحي خافقيك
ونسيت أنك قاتلي
ووددت لو أني ارتميت
أو أن راحلتي – ببابك – قد جئت
أو أنها ماتت – كما أني –
وما عادت تسافر
ووددت تقتيل المشاعر
لكنما اللحظات طالت
والمصابيح استدارت
والعناقيد التي في راحة الأشواق
مالت
ثم صارت – مثلما الأيام-
عمرا لا يوارينا بجوف الأرض
يقتلع العناق ويحتوينا
بين أنياب الحقيقة
يزرع الآلام في وهم التلاقي – بعد حين –
أو
بأحلام هي الأشواك
تدمينا
وتزرع نبت أعظمنا حطاما
للتغاريد التي فينا استكانت
ثم غابت
ثم جاءت
.. ثم غابت
بيد أنّا نرتجيها أن تعود
.......
وسلبت ذاكرتي الرؤى
حررتني
أطلقت كل المبكيات الغيد
حين هممت أن تجتاحني.
وحين أرخيت العناق
أنطلقت كل الساكتات الحس
وملأتني
سغباً إلى التجوال عبرك
عبر أنفاس اللظى
أرسلتني
ثم استفقت لكي أراك مفارقاً
وأراك أفنيت العناق
وأراك تهمس أننا
قد نلتقي
أو قد نُفا
أو أنه يكفي العناق
فربما
0 التعليقات:
إرسال تعليق