(1)
يا امرأة .. لا تعرف حجم قساوتها
كاذبة كل السور المبدوءة باسمك
والأشياء الرائعة لديك
اعترفت
أن الأزمنة اختلفت
فانتظري .. دهرا
وارتقبي.
هل ترجع روح الميّت.. إن خرجت.
(2)
قاهرة.. مثل القاهرة الكبرى
لكنك
أكثر أتربة .. وضبابا
وأقل .. صوابا.
(3)
مترعة بالوهم إذا شئت
وإذا شئت
تردين الأرواح
وتفترشين العشب على ناصية البيد
وتنسكبين على الأشياء
فتبدو مثلك
سمراء الرحمة
فاتحة النسمات
(4)
ناشدتك
ألا يلج السكين بعنقي
حتى يلج الماء الأبيض
من عينيك
إلى ... قلبي
(5)
ضاحكة.. كنت تردين
إذا ماثرت لفرط شقاوتك
وتتكنين على خاصرة الجرح
أسير على ثرثرة حكايات الهزلية
ثم أعاود مد سخافات الأصغاء
فيبدو صوتك
لونا لا مرئيا
إلا فيما بين الخطو الراكض خلفك
واستسلام الكف
(6)
كنا من عام
نتوضأ عند حدود الليل
وكنت.. إذا ما انقطع الماء
يذوب الكف
فنهرع. نرشف بعض الشوق
ونروى ذاكرة التحنان
مرت كل فصول العام
ولما يأن المطر
فهل لا زلت هناك.. لأذهب
أم أسترخي تحت تجاعيد الأيام.
(7)
الشاعر الطويل بيننا
ارادة تموت
وقلبي الطموح – يا شريكتي –
ذبابة – في خيط عنكبوت.
(8)
مرة .. ننسحق
في انكسار الضلوع
مرة .. يلفنا الخشوع
مرة .. لم يكن
في الحشا.. غير جوع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق